يا شوقُ تَهزِمُنيْ فَجَيشُكَ ساحقٌ ...نجاة بشارة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا شوقُ تَهزِمُنيْ فَجَيشُكَ ساحقٌ ...نجاة بشارة

 

نجاة بشارة

يا شوقُ تَهزِمُنيْ فَجَيشُكَ ساحقٌ



يا شوقُ تَهزِمُنيْ فَجَيشُكَ ساحقٌ
لمْ يبقَ في الإمكانِ أيِّ مُحاوَلَةْ
حاولتُ مرّاتٍ وعدتُ بحسرةٍ
لجنونِ لذةِ عِشقِنا المتطاوِلْةْ
وبآخرِ الرَجَعاتِ قد فاجَأتَنيْ
بِتَنَكُّرٍ ورفضتَ كلُّ مُداخَلَةْ
ونسيتَ عهدَ تَلَهُّفيْ وَتَوَلُّهي
عاملتني بالحبِّ مثل الجاهلهْ
أنا ما حرقتُ الحقلَ...قد أترَعتُهُ
أنت الذي أحرقتَ فيهِ سنابِلَهْ
أنت الذي بدأ الخصامَ وخافقي
قد صار بعدَكَ كالصحاريْ القاحلةْ
وتقولُ لي...يا أنتِ حقلُكِ ذابلٌ
أذبلتَني...رُغماً وكنتُ مُساءلَهْ
عُدْ للورا...سترى بأنكَ لم تكن
ترنو إليَّ...سوى ببعضِ مُجامَلةْ
من قبلِها....ما كان في عشِّ الهنا
إلا حدائقَ عِشقِنا المُتداخِلَه
والآنَ جئتَ تقولُ لي متكبراً
ما من قتيلٍ سوف ينسى قاتِلَهْ
أقصيتني قسراً ورغمَ إرادتي
ما من رجوعٍ والمواجِعُ ماثِلَهْ
قد كنتُ فرضاً حين قلبك ضمني
والآن صرتُ بشرعِ حبك نافِلَهْ


نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان