شمسُ الحق...الشاعر نزهان الكنعاني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شمسُ الحق...الشاعر نزهان الكنعاني

 

الشاعر نزهان الكنعاني


شمسُ الحق


قد شَعَّتِ الأنوارُ آفاقَ الورى
ببزوغِ شمسُ الحقَّ في أُمِّ القُرى
في رحمِ غارِ حِراءَ قد فُطِرَ الهُدى
وكذاكَ قد وُلِدَ التُقى واستُبشِرا
إنَّ العليمَ بفضلهِ أوحى إلى
خيرِ البريةِ بالصلاةِ وبَشَّرا
قد أنزلَ القرآنَ في آياتهِ
أَدَبُ التنسّكِ بالعظيمِ تَفَكُّرا
وَجَبَ الكريمُ بذكرِ طهَ بيننا
ذكر الصلاةِ تَيَمُناً وَتَدبُّرا
قد جاءَ بالدينِ الحنيفِ هدايةً
دعواهُ أنْ نحيا الجنائنَ والذُرى
فاللهُ قد خصَّ الرسولَ محبةً
بلقائهِ عَرَجَ السماءَ وقد سرى
في قابِ قوسينِ أعتلى برحابهِ
أسمى عظيمِ المعجزاتِ فقد درى
ضيفٌ عزيزٌ حلَّ في أنوارِهِ
جبريلُ مااسطاعَ المدى أنْ يعبرا
رباهُ نسألكَ الشفاعةَ والرضا
وبصحبةِ المختارِ نحظى بالقِرى
نبقى نُسَبِّحٌ بالغفورِ وحمدِهِ
وعلى الرسولِ بمثلِ حباتِ الثرى

الشاعر نزهان الكنعاني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان