شغفاً إلى الأملِ الأخيرِ تسيرُ ...صفية الدغيم.
شغفاً إلى الأملِ الأخيرِ تسيرُ
شغفاً إلى الأملِ الأخيرِ تسيرُ
والدربُ صعبٌ والوصولُ عسيرُ
شغفاً إليهِ تسيرُ وحدكَ دونما
وَعيٍ ومالَكَ صاحبٌ و نصيرُ
ستدورُ حول سرابِ حلمٍ ضائعٍ
وتَمُرُّ أزمنةٌ وأنتَ تدورُ
وتقولُ ساخرةً همومٌ عِشتَها:
هوِّن عليكَ ،القادماتُ كثيرُ
ستقول: من خَبِرَ المماتَ ولم يَمُت
هوَ بيننا، وإليكَ أنتَ تُشيرُ
ليسا سواءً كي يعيشا هاهنا
جَنباً لجَنبٍ مُرجفٌ وجَسورُ
وكبيرةٌ جداً همومُكَ يا فتى
ومقاسُ صبرِكَ ضيِّقٌ و صغيرُ
ستضيقُ فيكَ مسارحُ الدنيا بكل
فصولِها ويصفُّقُ الجمهورُ
ويضيعُ عمركَ في هوادجِها إذا
فصلت بما سرقتهُ منكَ العيرُ
ما بين ما تبغي وبينكَ في المدى
سَتُمدُّ أسلاكٌ ويُنصَبُ سورُ
سَتُغرِّدُ الأقفاصُ ذاتَ قيامةٍ
ويموتُ أبكمَ خلفها العصفورُ
هل من خلاصٍ؟ قالَ موتكَ: كيف لا،
أبشر فعمرُ الثائرينَ قصيرُ
التعليقات على الموضوع