مَشهدٌ مَبتورٌ...نهــــى عمـــــر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مَشهدٌ مَبتورٌ...نهــــى عمـــــر

 

نهــــى    عمـــــر



.... مَشهدٌ مَبتورٌ ...



متأخرٌ جداً
مرارةً تَجرّعتُ
أوجاعٌ تَركَت نُدوباً لا تُمحى
عايَشتُ وَتَعايَشت
تَرَقَّبتُ هطولَكَ ثلجاً ..
يُنَقّي ..
يغسِلُ عني أدرانَ العمرِ،
والناسِ والزمن
ولمّا أمطَرَك القَدَرُ ..
لم أبتَلّ
انتَعَشَتْ روحي قليلاً،
ومَشاعري
التَقينا،
ولَم نلتَقِ
باعَدتنا الحدودُ والقيود،
والمسافاتُ اللئيمَةُ أوقَفَتنا لَهِفَين
يُطِلُّ لِسانُ القدر مِن كلّ الزَوايا
يَتَلاعَبُ هازِئاً،
ويرفعُ القيدَ عالياً ..
بهِ يُكَبِّلُ خَطوَنا،
فلا عِناقَ ولا قُبَل
بيدهِ اكتِمالُ المَشهدِ،
أو بَقائهِ مبتوراً ..
ينتفُ ريشَ أجنِحَةِ الفَرَح
ينحَرُ أعناقَ التَوق
يخنُقُ ..
شموعَ اللقاء ..
زهورَ الحب ..
أنفاسَ الدِفء
يترُكُني بينَ أكثرِ مِن حِصارٍ
وَحدي وفِكري وزِندي نُقاوِم
أَيُصالِحني هوناً ما،
ولو تأخَّرَ جدااا ..؟؟!!


نهــــى عمـــــر

١٣

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان