إنى أتيتكِ حاملاً....د/رحاب عصمت

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

إنى أتيتكِ حاملاً....د/رحاب عصمت

 

د/رحاب عصمت


إنى أتيتكِ حاملاً



إنى أتيتكِ حاملاً
ذاك اللواءْ
أرضي فضاءْ
وعالمي لا زيف فيه
ولا رياءْ
أنا لا احبذ أن أناطحَ أحرفًا
كُتبت بتبرٍ مثلما
خطتْ أناملكِ الرقيقة
في دهاءْ
أنا فاقدٌ للوعي يرجو فرصةً
أنا متعبٌ حد السماءْ
قد كنت قبلكِ سيدًا
بالعرشِ تجلسُ حوله
كل النساءْ
ليثٌ يهابُ حروفه
جمعٌ غفيرْ
أصبحتُ مسكينًا فقيرْ
قد ضاعَ منى الكبرياءْ
قد ضاعَ منى الصولجانْ
هل مس إنسٍ صابني
أم أنه من مس جانْ !!
أنا لم اعد كالأمسِ
مزهوًا فخورْ
رجلٌ يطوفُ بحرفِه
أرضَ الغرورْ
والآن يبكي في عناءْ
والله لو جُمعتْ جيوش الغربِ
تشجبُ حبنا
لجمعتَ أسلحةَ المشارقِ كلها
ودخلت حربًا معلنًا
أن لا اكتفاءْ
أنا لن أُقهقر للوراءْ
سأطوفُ حولكِ رافعًا
علمَ الوفاءْ
وأضىء قنديلَ الطريقِ
بنجمةٍ أحضرتها
من بين نجماتِ السماءْ
وفرشتُ دربكِ بلسمًا
تخطو عليه أصابعُ القدمين
يا ست النساءْ
يامن ينازع حبها
حبل الوريد
إني أتيتكِ خاضعًا
أرجو المزيد
فلكم سئمت من الجفاءْ
لو لم يكن....
القتل في شرعِ الكتابِ محرمًا
لذبحت قلبي عند أعتاب المساءْ
وأسلت من وتري الدماءْ
وشققت صدرًا كي ترى
تلك العيون بأن لي
قلبًا يلاحقه العناءْ

د/رحاب عصمت

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان