أزيدُ صبابةً فتزيدُ تِيْها.....هيثم رصاص

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أزيدُ صبابةً فتزيدُ تِيْها.....هيثم رصاص

 

هيثم رصاص


أزيدُ صبابةً فتزيدُ تِيْها



أزيدُ صبابةً فتزيدُ تِيْها
وتلكَ مَذَلّةٌ لا ارتضيها
.
ولا أرضى محبّةَ من تُباهِي
إذا قامَتْ تُعدِّدُ عاشِقيْها
.
فما جمعُ الذُبابِ على البقايا
وإن كثُرُوا سيُغرِيْ آكِليْها
.
وكأسٍ ليسَ تروينِي لوحدِي
سأكرهُهَا وألـ ـعــنُ شاربِيْها
.
.
أحِنّ لها ولكِنْ كِبريائِيْ
يُرينِيْ -دائِماً- ما لا أُرِيْـهـا
.
سلوها كيفَ كنتُ أغارُ -جِدًّا-
عليها مِن أبيها ، مِن أخيْها
.
ومِنْ مَنْ حولها حتى استخَفّتْ
بقدرِ مشاعِري ، بل لم تَعيْها
.
وقولوا للتِيْ جرَحَتْ فؤادِيْ :
خُذِيْ كلّ المحبّةِ أو دَعِيْها
.
دَعِيْ عَنْكِ انتقائَكِ والتذاكِيْ
وخوضِيْ -إنْ صدقتِ القولَ- فيها
.
أمَا واللهِ سوفَ أراكِ عِبئاً
على روحِيْ إذا لم تُنصِفيْها
.
ولن تجِدِيْ --ولو أفنيتِ عمرًا
لمن ضيعتِ عن عَمْدٍ-- شبيها
.
.
لأنّ مودَّتِيْ هي رأسُ مالِِيْ
سأمنحُها لأوّلِ خاطِبِيْها
.

هيثم رصاص

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان