أزيدُ صبابةً فتزيدُ تِيْها.....هيثم رصاص
أزيدُ صبابةً فتزيدُ تِيْها
أزيدُ صبابةً فتزيدُ تِيْها
وتلكَ مَذَلّةٌ لا ارتضيها
.
ولا أرضى محبّةَ من تُباهِي
إذا قامَتْ تُعدِّدُ عاشِقيْها
.
فما جمعُ الذُبابِ على البقايا
وإن كثُرُوا سيُغرِيْ آكِليْها
.
وكأسٍ ليسَ تروينِي لوحدِي
سأكرهُهَا وألـ ـعــنُ شاربِيْها
.
.
أحِنّ لها ولكِنْ كِبريائِيْ
يُرينِيْ -دائِماً- ما لا أُرِيْـهـا
.
سلوها كيفَ كنتُ أغارُ -جِدًّا-
عليها مِن أبيها ، مِن أخيْها
.
ومِنْ مَنْ حولها حتى استخَفّتْ
بقدرِ مشاعِري ، بل لم تَعيْها
.
وقولوا للتِيْ جرَحَتْ فؤادِيْ :
خُذِيْ كلّ المحبّةِ أو دَعِيْها
.
دَعِيْ عَنْكِ انتقائَكِ والتذاكِيْ
وخوضِيْ -إنْ صدقتِ القولَ- فيها
.
أمَا واللهِ سوفَ أراكِ عِبئاً
على روحِيْ إذا لم تُنصِفيْها
.
ولن تجِدِيْ --ولو أفنيتِ عمرًا
لمن ضيعتِ عن عَمْدٍ-- شبيها
.
.
لأنّ مودَّتِيْ هي رأسُ مالِِيْ
سأمنحُها لأوّلِ خاطِبِيْها
.
التعليقات على الموضوع