محمد علي المدن....شهريار الحب
شهريار الحب
أنــــا يـــا شــهـرزادي شـهـريـارُ
وحـظـي مــن مـحبّتِكِ انـصهارُ
أســاحـرةَ الـمـلامِـحِ إنَّ قـلـبي
عـليكِ مـن الـورى أضحى يغارُ
فـفـيكِ مـحاسنُ الـدُّنيا تـجلَّت
وفــيَّ مــن الـمـشاعرِ مــا يُـثارُ
أُقـلّـبُ فــي الـهوى عـينيَّ لـهْفاً
وهل يُسطاعُ في الحُبِّ انتظارُ
كــأنــي ريــشـةٌ هــبّـت عـلـيـها
ريــــاحٌ ، مــالـهـا أبــــداً قـــرارُ
أفـاتـنةَ الـجـمالِ مــلأتِ قـلـبي
لـهـيـبـاً مــــن هـــواكِ لَـــهُ أوارُ
وفُـجِّـرَ فـي دمـي بـركانُ حـبٍ
وبـعـضُ الـحـبِّ يـلزمُهُ انـفجارُ
أُحِـبُّـكِ ، والــذي رفـعَ الـسّماوا
تِ حــبـاّ مــالَـهُ قـــطُّ انـحـسارُ
يُــلازمُ خـافـقي كـالـنبضِ مِـنهُ
وهـل لـلمرءِ فـي الحُبِّ اختيارُ
فـرفـقـاً بــالـذي يــهـواكِ رفـقـاً
بـمـن يـمسي وفـي جـنبيهِ نـارُ
التعليقات على الموضوع