محمد علي المدن....شهريار الحب

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد علي المدن....شهريار الحب

 

محمد علي المدن


شهريار الحب




أنــــا يـــا شــهـرزادي شـهـريـارُ
وحـظـي مــن مـحبّتِكِ انـصهارُ
أســاحـرةَ الـمـلامِـحِ إنَّ قـلـبي
عـليكِ مـن الـورى أضحى يغارُ
فـفـيكِ مـحاسنُ الـدُّنيا تـجلَّت
وفــيَّ مــن الـمـشاعرِ مــا يُـثارُ
أُقـلّـبُ فــي الـهوى عـينيَّ لـهْفاً
وهل يُسطاعُ في الحُبِّ انتظارُ
كــأنــي ريــشـةٌ هــبّـت عـلـيـها
ريــــاحٌ ، مــالـهـا أبــــداً قـــرارُ
أفـاتـنةَ الـجـمالِ مــلأتِ قـلـبي
لـهـيـبـاً مــــن هـــواكِ لَـــهُ أوارُ
وفُـجِّـرَ فـي دمـي بـركانُ حـبٍ
وبـعـضُ الـحـبِّ يـلزمُهُ انـفجارُ
أُحِـبُّـكِ ، والــذي رفـعَ الـسّماوا
تِ حــبـاّ مــالَـهُ قـــطُّ انـحـسارُ
يُــلازمُ خـافـقي كـالـنبضِ مِـنهُ
وهـل لـلمرءِ فـي الحُبِّ اختيارُ
فـرفـقـاً بــالـذي يــهـواكِ رفـقـاً
بـمـن يـمسي وفـي جـنبيهِ نـارُ


محمد علي المدن

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان