هذا البدر أُنعِيه....حاتم حاتم
هذا البدر أُنعِيه
يانجمة الليل هذا البدر أُنعيه
وأرتمي
بين كفّ الليل أبكِيه
وحدي أُناديكِ
بين البرد مُحتملاً
هذا الصّقيع وقلبي البرد يُدميه
والعين في زحمة الآلام حائرة
والقلب إن يرتحل
فالقلب يُدنيه
ووحشة البُعد أبكت كُلّ جارحة
وأشعلت في سُكون الليل ما فيه
والقلب يمضي
كأعمى ضاع مُرشده
وغاب في زحمة الآلام والتّيه
كأنّهُ زورق قد ضل وجْهتة
أو عاشِق للهوى قد غاب
ساقِيه
وحدي هُنا
في ظلام الليل أرقُبه
وإن دنا بين أحلامي أُناديه
أهفو إليهِ وقلبي مُغرم دَنف
كم أقلقَ العشق قلبي كم ثَوى فِيه
أهفو ومالي سِوى ذكرى تُعانقني
ياحيرتي
أين حبّي أين قاليهِ؟
هل أطفأ الليل
ما في القلب من قبس؟
أم غادر العشق قلبي خلف ماضيه؟
درنا مع الحُبّ لا دار الزّمان بنا
إن نقتفي نوره فالليل طاويه
ماكان أشقى فؤادي يوم مقتله
إن أذنبَ القلب ما للعشق غاويه
وكيف أبقى بلا عشق ولي نفس
في العشق
أطلقهُ جهراً وأخفيهِ
التعليقات على الموضوع