رسول الهداية....عبدالناصر عليوي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

رسول الهداية....عبدالناصر عليوي

 

رسول الهداية



رسول الهداية



أمير الخَلْقِ في خُلقٍ ودينِ
أتى بالوحي والخبرِ اليقينِ
بأنَّ الّلهَ ليسَ له شريكٌ
ولا زوجٌ تتوقُ إلى البنينِ
إذا ماشاءَ يخلقُ أيَّ شيءٍ
يكونُ الأمرُفي كافٍ ونونِ
لقد خلق السماءَ وما تلاها
وأحْكَمَها بإتقانٍ رصينِ
وقد خلق الخلائقَ من فراغٍ
وآدمُ صارَ من ماءٍ وطينِ
رسول رحمة للناس طُرّاً
ويرشدُهم إلى الحقِّ المبينِ
بإنَّ عبادةَ الأصنامِ كفرٌ
وجهلٌ قد دَهَاهُمْ من سنينِ
ولم يطلبْ جزاءً أو شكوراً
ولا مُلْكاً يُسَوَّرُ بالحصونِ
فقالوا ما عهدنا منك زوْراً
تُكَنَّى بالصّدوقِ وبالأمينِ
ولدنا هكذا الآباء كانوا
وأجدادٌ لنا عبرَ القرونِ
فكيف نحيدُ عن عرفٍ تتالى
ونتبع ماأتيت من الظنون
فخُذْ ماشئتَ من خيلٍ ومالِ
وكُنْ ملِكاً إلى وقتٍ وحينِ
فدعْ عنك الظنون وعُدْ إلينا
وعشْ ماشئت مرفوعَ الجبينِ
فقالَ لهم بإيمانٍ وعزمٍ
خذوا أموالَكم هيّا اتركوني
فلو تضعونَ نجماً في شِمَالي
وشمساً لاتغيبُ على يمني
محالٌ أن أخالفَ أمرَ ربّي
وأتبع همْزشيطان لعينِ
سأمضي في الهداية لا أبالي
ولو كان البديلُ لها وَتِينيى


عبدالناصر عليوي



عبدالناصر عليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان