لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

 (قال العراق)

أعاتبُ دهري،والعتابُ عقيمُ

وأكتمُ شجوي،والمصابُ أليمُ

وكَلْمُ فؤادي ليس يشْفى وخاطري

كسيرٌ،ومالي في الشجوِّ نديمُ

فأهلي وجاري والقريبُ وصحبتي

عدوٌّ ومن أهوى عليَّ خصيمُ

أذا صابني خيرٌ،كظلِّي أراهمُ

على القربِ منّّي والزَّمانُ وسيمُ

وإن نابَني خطبٌ تشتَّتَ جمعهمْ

كأنِّي بكوفيد المصابُ سقيمُ

تبدَّلتِ الأخلاقُ،وآمتارَ أهلُها

وسادَ وضيعٌ في الورى ولئيمُ

تصولُ بيَ الأذنابُ من كلِّ وجهةٍ

كأنِّيَ مرعى للذئابِ وخيمُ

يُنعَّمُ وغدٌ في النَّعيمِ وتافهٌ،

ويشقى شريفٌ في العنا وحليمُ

فلا خيرَ في تقديسِ من ظلَّ مولعاً

بإذلالنا في الناسِ وهو كريمُ

تناخى الى التطبيعِ كلُّ محقَّرٍ

فمنْ باعَ تاريخَ الجهادِ وصومُ

متى حاكمٌ بالحقِّ يحزمُ أمرنا

نزيهٌ لفعلِ الصالحاتِ يدومُ

فيا شعبُ هلّا وقفةٌ تستطيبها

بها العزُّ والمجدُ التليدُ مقيمُ

تعودُ بها الأمجادُ والخيرُ والهوى

وتبرؤُ من بعدِ الشقاءِ كلومُ

تُزيحُ بها الأرجاس عن خيرِ موطنٍ

فيُقصى جهولٌ داخرٌ وغشومُ

ويرقى شريفٌ للمنابرِ بعدما

تسنَّمها رغمُ الأنامِ لئيمُ

خرابٌ بها دارُ البغاةِ وبلقعٌ

وأفناءُها للواردينَ جحيمُ

وتُرفعُ في ارض الفراتين رايةٌ

بها صبحُ من باعَ الضميرَ سَحيمُ

تدورُ بنا الأيامُ ما كرَّ ليلُها

وحالاتُ هذا الدهرُ ليس تدومُ

،،كَلْمُ،،تعني،،جرحُ/// أمتار،،تعني،،،اضطرب//وصوم،،تعني،،،عار//سحيم،،،اسود أو مظلم

محمد سبع