في ظِلالِ اللّوعة ....حـياد إسـماعيل نجَّـار

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

في ظِلالِ اللّوعة ....حـياد إسـماعيل نجَّـار

في  ظِلالِ  اللّوعة  ....حـياد إسـماعيل نجَّـار

في ظِلالِ اللّوعة

يَـقولونَ تَـبـكي .. فَـمـاذا جَــرى ؟
أَإِلفَـاً دَفنـتَ ... بِجَــوفِ الثَّـرى ؟
أفَـقـدُ عزيزٍ ... رَمَــاكَ بِسَــهـمٍ
فَعــادتْ بكَ ! الـلـوَعَةُ القَهـقَــرى
أليـسَ الــرَّزايــا .. رَبيـبَةَ عُمــرٍ
بُلـيتَ بـهـا ؛ قد جَـفاكَ الكَـرى
أمِ اشتَدَّ فيكَ اعتِلالُ الخُـطـوبِ ؟
فَأدمى الشِّغافَ انـفِصــامُ العُـُرى
هَلِ اغـتَالَ صَـوتُك رَجـعُ الأنـينِ ؟
خَسِرتَ المَـعاركَ .. لم تُنصَــرا
أما زلتَ سَــدَاً بِـوَجـهِ الطُّـغـاةِ
تَجُـوبُ البِحَــارَ لكي تَعـبُـرا
أَكُـنتَ عَصِيَّـاً ؟! عن الـدَّمـعِ يوماً
لِتَـضْحَى دِمَـاؤكَ ؛ نَهــراً جَـرى
أتَـدري لِمـاذا ؟! سَكنتَ المَـنَـافي
وَجِبتَ الفَـيافيْ ؟! وَلم تُقـهَـرا
لأنَّكَ مُـضـغَـةُ نَســلٍ كَريـمٍ
تَسامى بِدَهــرٍ ... سَخيِّ القِــرى
فأنتَ بِصَـدرِ الـزَّمانِ وِسَــامٌ
جُـذُورُكَ من يَمَـنٍ .. حِـمْـيَرا
فَـيا ثُـكـلَ أمِّـكَ ؛ إن مِـتَّ ذُلَاً
حَـرامٌ بأرضِـكَ ... أن تُـقبَـرا
فَسَدد وقَـاربْ ... ولا تَنحَـني
وكُـنْ مثلَ صَـيبٍ ؛ لكي تُمـطِرا
فأنتَ شآمُ العروبةِ ... مَجداً
فَمَـهدُ الحضارةِ ... لن يُـكسَـرا
فَبُشـرى لك الصبرُ .. وَعـدَ الحَبيبِ
وَجَــنّاتُ خُــلـدٍ ... بها تُحـبَــرا

حـياد إسـماعيل نجَّـار

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان