تهادى...نافلة مرزوق العامر
تهادى
تهادى
على غصنِ ياسمينةٍ
بلبلٌ مرتبكٌ
جمعَ جناحيهِ
وسكنَ
نبضاتُه
ثمّ أطرق رأسَه
مغمضا عيونَه
واعتكف في محرابِ المناجاةِ
يتمتمُ تغريدة
الإيابِ
كلماتٌ من تعويذةِ
الهجرةِ والغيابِ
قال:"
هبني ربّي أمواجَ
ذاكرةٍ
مهما سبحتُ في الأمداء
يجذبني
صهيلُها المنصهرِ
في
خلجاتِ البحرِ
نحو أعماقِ ذاتي
حيثُ عقدةُ النّور
رحمُ خفقاتي
بوصلةُ توجّهاتي
ومرساةِ نجاتي".
التعليقات على الموضوع