تهادى...نافلة مرزوق العامر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

تهادى...نافلة مرزوق العامر

تهادى...نافلة مرزوق العامر

تهادى

تهادى
على غصنِ ياسمينةٍ
بلبلٌ مرتبكٌ
جمعَ جناحيهِ
وسكنَ
حتّى اعتدلتْ
نبضاتُه
ثمّ أطرق رأسَه
مغمضا عيونَه
واعتكف في محرابِ المناجاةِ
يتمتمُ تغريدة
الإيابِ
كلماتٌ من تعويذةِ
الهجرةِ والغيابِ
قال:"
هبني ربّي أمواجَ
ذاكرةٍ
مهما سبحتُ في الأمداء
يجذبني
صهيلُها المنصهرِ
في
خلجاتِ البحرِ
نحو أعماقِ ذاتي
حيثُ عقدةُ النّور
رحمُ خفقاتي
بوصلةُ توجّهاتي
ومرساةِ نجاتي".

نافلة مرزوق العامر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان