▪︎الوقْت يُسكِرُ ؛ وَالمَساءُ هَفيفُ ...أميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

▪︎الوقْت يُسكِرُ ؛ وَالمَساءُ هَفيفُ ...أميرة دبل

 

▪︎الوقْت يُسكِرُ ؛ وَالمَساءُ هَفيفُ ...أميرة دبل

▪︎الوقْت يُسكِرُ ؛ وَالمَساءُ هَفيفُ

▪︎الوقْت يُسكِرُ ؛ وَالمَساءُ هَفيفُ
وَالظِّلُ مِنْ قَصرِ السَّحابِ مُنيفُ
▪︎وَالجَوُّ يَكشِفُ ضِحكَةً عفْوِيَّةً
بِسما البَّهاء يَحوزُها التَّصنيفُ
▪︎وَكَأَنّني
لِلْمَرَّةِ الأولى أرى !
مالي أُحدِّقُ وَالذُّهولُ حليفُ؟
▪︎ الآن تُمْطِرُ والمَآقي أُمْلِئتْ
بِالثَّرثَراتِ يقُودها التَّطويف
▪︎مَطَرٌ يُنَغِّمُهُ النَّباتُ لِذا إِِلى
زَخّاتِه لَحنَ الحفيفِ يُضيفُ
▪︎وَتُبَلِّلُ
القَطراثُ أجْزائي وَإِذْ
لِعواطِفي قَد خانَني التّوصيفُ
▪︎وَبِشُعبَةِ
الذِّكْرى غَدوْتُ بِلَهْفَتي
تِلْميذَةً ! وَلَها الحنينُ عريفُ
▪︎وَتَعاظَمَ
الشَّوقُ العنيدُ بِخاطري
وَ بِنَهرِ تَحناني غَلا التّجْديفُ
▪︎وَرغِبْت
أَنْ أحظى بِرِفْقَةِ عاشِقي
يُحصي خُطانا بِالغَرامِ رصيفُ
▪︎لَستُ
الّتي تَحتَجَّ عنْد قُنوطها
أنا قَد ضَحِكْتُ وَبِالعروقُ نَزيفُ
▪︎أرقى
تفاسير ِ الهًوى ضَمٌّ فَما
أَبْهى العِناقَ وَبالأوانُ خَريفُ
▪︎أحتاجُ
في حِضْنِ الحَبيبِ مَتاهَتي
طمسُ الهُوِيَّةِ في الهَوى تَعريفُ

أميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان