▪︎أَهَكَذا الحالُ.....أميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

▪︎أَهَكَذا الحالُ.....أميرة دبل

▪︎أَهَكَذا الحالُ.....أميرة دبل


▪︎أَهَكَذا الحالُ

إِذْ بِالإشتِياقِ وَشى
طيفُ الوليفِ وَ جالَ الفِكرَ وَافْتَرَشا
▪︎أهَكَذا تشْتَكي لَوْعاتِها ألَماً
وَالدمْعُ يهْمي وَ لِلْخَدَّيْنِ قَدَ خَدَشا
▪︎أهَكَذا القَلْبُ
إِنْ ضُخَّ الحَنينُ بِهِ
لَمْ يَستَطِع لِلْوَرى إِخْفاءَ ما نَقَشا
▪︎أَما عنَى الخِلَّ أنَّ النأيَ أمْرَضَهُ
إذْْ كابَدَ الآهَ وَ الحِرمانَ وَالعَطَشا
▪︎تَقاذَفَتْهُ رياحُ البُعدِ في كَمَدٍ
وَ الهَمُّ يَغْدو كَلَبْلابٍ قَدِ اعتَرشا
▪︎في هالةِ
الأحجِياتِ التِّيهُ أَربَكَهُ
وَفي التّلَهُّفِ ذاقَ الوَجْدَ وَ ارتَعشا
▪︎كًمْ فيه جَسَّدَ أشعارا بِقافِيَةٍ
وَرديَّةٍ تَتَماهى بِالهَوى كَرشا
▪︎كَمْ في
ذِراعَيْهِ كلُّ الأمْنِياتِ سَمَتْ
وَ القلبُ إنْ جسَّهُ مِِنْْ ضَعفِهِ انتَعَشا
▪︎ذاكَ الحَبيبُ
قدِ استَوْلى علَى خَلَدي
وَالرّوح تَرخُصُ إِنْ كانَ الحبيبُ يشا

أميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان