▪︎أَهَكَذا الحالُ.....أميرة دبل
▪︎أهَكَذا تشْتَكي لَوْعاتِها ألَماً
وَالدمْعُ يهْمي وَ لِلْخَدَّيْنِ قَدَ خَدَشا
▪︎أهَكَذا القَلْبُ
إِنْ ضُخَّ الحَنينُ بِهِ
لَمْ يَستَطِع لِلْوَرى إِخْفاءَ ما نَقَشا
▪︎أَما عنَى الخِلَّ أنَّ النأيَ أمْرَضَهُ
إذْْ كابَدَ الآهَ وَ الحِرمانَ وَالعَطَشا
▪︎تَقاذَفَتْهُ رياحُ البُعدِ في كَمَدٍ
وَ الهَمُّ يَغْدو كَلَبْلابٍ قَدِ اعتَرشا
▪︎في هالةِ
الأحجِياتِ التِّيهُ أَربَكَهُ
وَفي التّلَهُّفِ ذاقَ الوَجْدَ وَ ارتَعشا
▪︎كًمْ فيه جَسَّدَ أشعارا بِقافِيَةٍ
وَرديَّةٍ تَتَماهى بِالهَوى كَرشا
▪︎كَمْ في
ذِراعَيْهِ كلُّ الأمْنِياتِ سَمَتْ
وَ القلبُ إنْ جسَّهُ مِِنْْ ضَعفِهِ انتَعَشا
▪︎ذاكَ الحَبيبُ
قدِ استَوْلى علَى خَلَدي
وَالرّوح تَرخُصُ إِنْ كانَ الحبيبُ يشا
التعليقات على الموضوع