تراوغني...نافلة مرزوق العامر
تراوغني
تراوغنيالثّورةُ الهادئةُ
في
نظراتٍك
ليت شعري
أين الزّحفُ!
أين الهبوط!
ما المرام!
وكيف يكون
دون ذُرى الهيمنة
على ما دونها
من البأس?
وكيف لعيون
تثورُ دون كلام
من سحر يرفدها
بشعلات الإستبداد والعسفِ؟
وكيف من ثورة الجمال
في عيون الإفتتان
تعشق الرّوحُ لذّةً الإستعباد
دون اشتهاء رفرفةِ الإنعتاق!؟
التعليقات على الموضوع