دمشق....عبدالناصردرويش

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

دمشق....عبدالناصردرويش

دمشق....عبدالناصردرويش

دمشق

ألا بلِّغُوها عنْ حبيبٍ وعاشق
وعنْ قَلبِ صَبٍّ هائمٍ مِن مُفارقِ
وقولوا لها أنِّي بشوقٍ ولوعةٍ
أعُدُّ بهِ الساعاتِ حتّى الدقائقِ
سلامي لها في كلِّ صِبحٍ وليلةٍ
وفي كلٍّ حينٍ مِنْ مُحبٍّ وعاشقِ
ألا أرسلوا ذاكَ السلامَ .. حبيبتي
على جُنحِ أطيارِ القطا والبواشقِ
وَدَدتُ منَ الأقدارِ ترجعُ تارةً
لأسرقَ حسنائي ولستُ بسارقِ
ولكنَّ روحي في هواها توثّقتْ
وبعدَ فراقٍ لا هَنَا بالوثائقِ
إذا كانَ مَن يهواهُ قلبي مفارقي
فما نفعُ أحلامي بصُلبِ الحقائقِ
ومُذْ هاجرَ الأحبابُ عنّي وفارقوا
فؤادي فقد ضَلَّتْ بفكري طرائقي

عبدالناصردرويش

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان