في رثاء أبي....د.أنسام الحسيني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

في رثاء أبي....د.أنسام الحسيني

 

في رثاء أبي....د.أنسام الحسيني

في رثاء أبي

ماللعيونِ تقذَّى جفنُها لهبا
أبعدهُ يا عيوني الفرحُ قد نضبا
كان الفؤادُ بضمٍّ منه متّكئا
والآن أضحى فؤادي ثائرا نعبا
لو كنتُ أعلم مَا فارقتُ جانبَه
لكنّها الرّيحُ تُؤتي حالَنا عجبا
الشوقُ يعصرُني والفقدُ يقتلُني
أين الذي لمسُهُ طبّْ لما التهبا
جودي ضلوعي بأنهارٍ لتغتسلي
منْ وجدِ روحِكِ فالحاني مضى وثبا
وليذرفِ القلبُ همًّا باتَ فيه فما
بعدَ الحنونِ ندى يُطفي الذي نشبا
محمد ٌ أبتي راضٍ بما قسمَ ال
إلهُ لا يرعوي عن شكرِ ما كتبا
صبرًا إلهي على ما قد جرى قدرًا
لا تجزعي نفسُ فالرُّجعى لمن وهبا
ماتَ الذي هو تاجُ الرأسِ رِفْعتُه
فأمطرِ الله رحْماتٍ تقي وصبا
وامننْ مليكي بطيفٍ منه يؤنسني
بِّردْ قلوًبا و ردَّ الضوءَ والهدبا
والطفْ إلهي بعبدٍ جاءَ منفردا
سآَّلُ عفوِك والرضوان قد طلبا
الحسنُ نسبتُه والعفوُ شيمتُه
والخيرُ طبعٌ لهُ ما حلّ واغتربا

د.أنسام الحسيني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان