أيجِنُّ ليلُكَ هكذا يا شرقُ....دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أيجِنُّ ليلُكَ هكذا يا شرقُ....دريد رزق

أيجِنُّ ليلُكَ هكذا يا شرقُ....دريد رزق


أيجِنُّ ليلُكَ هكذا يا شرقُ

أيجِنُّ ليلُكَ هكذا يا شرقُ
والشَّامُ فيكَ منارةٌ ودمشقُ ؟!
يا من سبقتِ العالمين حضارةً
ماذا جرى حتَّى سلاكِ السَّبقُ ؟؟
أُولى المدائنِ ذي العروبةُ أمحلَت
ومُزونُها خانَت وخانَ البرقُ
قُومي اخرِقي في الشَّرقِ حائطَ ذِلَّةٍ
أنتِ النَّفاذُ به وأنتِ الخَرقُ
جسدُ العروبةِ دونَ نبضِكِ جُثَّةٌ
نادَت على الهندوسُ : أين الحرقُ ؟
إذْ لم تجِدْ وطنًا يحِنُّ بدفنِها
من بابِ إكرامٍ لها ويرِقُّ
شامُ اعتِقي جهلًا بشرقٍ مُوقنٍ
أنْ دونَ جُلَّقَ ما لجهلٍ عِتقُ
فإذا تخاذلَتِ الشَّآمُ فإنَّهُ
متبرِّئٌ منها دُرَيدٌ رزقُ
متبرِّئٌ أنا من كبارٍ أقسمُوا
أنْ : خيرُ ما يُهدى الصِّغارُ السَّحقُ
أنا لا أرى في الأرضِ إلَّا باطلًا
متبخترًا فيها فأين الحقُّ ؟

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان