عيونُ القصيد...نافلة مرزوق العامر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عيونُ القصيد...نافلة مرزوق العامر

عيونُ القصيد...نافلة مرزوق العامر

عيونُ القصيد

عيونُ القصيد
تذرفُ
أمواهها
من خوابي ذكرياتٍ
نصعتْ في الحسّ
وطافت به
ذات قيلولةٍ في كنفِ
سنديانةٍ
حفظت لقاءاتً
كانت
قسوةُ العواصف ِ
قد
مزّقتها في
شتاءاتِ الشّتات
أمواهًا
جرت من ممالكِ
ذاكرةٍ
يطول حكمُها
لا يُطال لجمُها
تقهرُ سلطانَ
التّبدّلِ والتّحوير
يقبضُ
على أنفاسِ الإصفرارِ
يؤزّلها في
الإحمرار.

نافلة مرزوق العامر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان