لذاكَ الوجهِ يُربكني اشتياقي....حنين جيوسي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لذاكَ الوجهِ يُربكني اشتياقي....حنين جيوسي

 

لذاكَ الوجهِ يُربكني اشتياقي

لذاكَ الوجهِ يُربكني اشتياقي
وما أبقى لهيبُ الشّوقِ باقي
أراني والهمومُ تهدُّ صدري
حزيناً ، فـوقَ خارطةِ الوفاقِ
وجفني كم يؤرّقُهُ حنينٌ
سهيدُ الليلِ معقودُ الوثاقِ
ولم تزلِ الشّجونُ تُذيقُ قلبي
ليالي الحزنِ آهٍ من مذاقي
أراني كلّما زاد اشتياقي
نظمت الشّعرَ رغمَ الإحتراق
وما بين الخواطرِ ضاع قلبي
انينُ الوجدِ يلهبُ بالمآقي
بحثتُ لخاطري المكسورِ جبراً
فعزّ البوحُ من بعد الفراقِ
فكم لاموا العواذلُ حبَّ قلبي
وكم راموا على البعدِ انغلاقي

حنين جيوسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان