الشَّمعُ يَحْرِِقُ نَفْسَهُ...عبدالناصر عليوي العبيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الشَّمعُ يَحْرِِقُ نَفْسَهُ...عبدالناصر عليوي العبيدي

الشَّمعُ يَحْرِِقُ  نَفْسَهُ...عبدالناصر عليوي العبيدي


الشَّمعُ يُحْرِِقُ نَفْسَهُ

.

الشَّمعُ يُحْرِِقُ في الليالي نَفْسَهُ
ليُضِيءَ دَرْبَ النَّاسِ في الظُلُماتِ
رَغْمَ العذابِ تَرَاهُ مُبْتَسِماً لكي
يَخْفي عَلينا مُوْجِعَ الآهاتِ
مااهتَمَّ في نارٍ تَؤُزُّ برأسِه
والدَّمْعُ إِذْ يَجْري على الوَجْنَاتِ
بَلْ كانَ يَسْعَدُ في سَعَادّةِ غَيرَه
يَهْمي كَغَيثٍ فاضَ بالخَيراتِ
يَشْقَى الكريمُ لكي يُسَاعِدَ غَيرَه
فالخيرُ طبعٌ كامنٌ في الذاتِ
ماماتَ مَنْ يَحْيا كَرِيماً في الورى
يَبْقَى كما المصباحُ في المشكاةِ


عبدالناصر عليوي العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان