اللهُ الصّـمدُ .....بقلم يحـيـى الـهـلال

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

اللهُ الصّـمدُ .....بقلم يحـيـى الـهـلال

 


اللهُ الصّـمدُ


صَـمَـدٌ بِـوصـفِ اللهِ، والأسـمـاءِ
أعـلـى الـكـمـالِ، وجــادَ بـالآلاءِ
قـد أُصـمِدتْ كـلّ الأمـورِ لأمـرهِ
في الحُكمِ، والتْسييرِ، والإمضاءِ
اَلـسـّيّـدُ الـفـردُ الـعظـيمُ بـذاتــهِ
بـاقٍ بـلا عَـونٍ، ولا شُـرَكـاءِ
لا يُطـعَمُ الـرزّاقٌ، بلْ هوَ مُطـعِمٌ
غـمرَ الجـميعَ على مدى الأمـداءِ
هـوَ خالقُ الأشـياءِ من عدمٍ، ولا
يحـتاجُ مِـن أحـدٍ على الإحـيـاءِ
والكلُّ محتاجٌ إلى الصَّـمدِ الّـذي
مِنهُ اشـتعالُ الرّوحِ في الأحيـاءِ
ِ
هـوَ ماجـدٌ، ذو سـُؤدُدٍ لا ينـتهي
فيـهِ الـرّجـاءُ لِـكـشـفِ كـلِّ بـلاءِ
جَـلّتْ صِـفاتُ اللهِ فوقَ كمـالِـها
وجـمـالـِهـا الأعـلـى بـكـلٍّ بـهـاءِ
كـلُّ الـمـعـانـي منهُ لاحَ ضياؤها
مـُتفـرّدٌ في الوصـفِ، والأسـمـاءِ
هـوَ لم يلِـدْ، كلّا ، ولم يولَـدْ، بِلا
زوجٍ، بِـلا اِبــنٍ، بِـلا آبـــاءِ
صـمَـدٌ هوَ المقصودُ عندَ رجائـنا
وغـياثـِنـا فـي الـضـٌّرِّ، والـبَـلواءِ
مَـن أنكـرَ الـيومَ الأخـيرَ وبـعثـَهْ
هـوَ أحـمـقٌ، أو سـيّـدُ البـُلَـهـاءِ
واقصِدهُ لا تقصُد سواهُ بحاجـةٍ
فهـوَ الـقـديـرُ، وغـيـرُهُ كَـهَـبـاءٍ
كُـن مـُطـمئٍنًّـا لا تخفْ مِن خلقـهِ
خـوفُ الذُّنـوبِ مَعينُ كلِّ صفـاءِ
مَن كانَ في عونِ العبادِ مجاهدًا
هـوَ فـي عِـنـايـةِ ربـِّنـا الـمِعطـاءِ
ثـمّ الصّلاةُ على الحبيبِ محمـّدٍ
بـابِ الإلـــهِ لِـرفـعــةٍ، وسَـنــاءِ

بقلم يحـيـى الـهـلال

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان