وَحَسبِي في الدُّناَ بيتٌ يَقِيني ....بقلم أم عبدو وزياد

وَحَسبِي في  الدُّناَ بيتٌ يَقِيني ....بقلم أم عبدو وزياد

وَحَسبِي في الدُّناَ بيتٌ يَقِيني

وَحَسبِي في الدُّناَ بيتٌ يَقِيني
وقلبٌ مخلصٌ للوُدِّ رَاعِ
و أشعارٌ تُنيرُ ظلامَ لَيْلِي
إذا ما صِرتُ أهْربُ من ضَياعِي
و أَطْفالي هنَا وبناتُ فِكْري
وشمسُ الكونِ تُنذِرُ بالوَداعِ
وتَرْحلُ بَيْنَما أَخْلو بِقلبِي
لنُبْحِرَ في الخيالِ بلِا شِراعِ
وَ أجْمعُني كَأصْدافٍ وَ أَمْضِي
إلىَ القرطاسِ يَسْبِقُني يَراعِي
نُوَشْوِشُ جَوْهرَ الأشياءِ تُصْغي
فَكُلٌّ ها هُنا قدْ صارَ واعِي
أُحَرِّرُني و أُعْتَقُ من حَنِيني
وَ أَخْرجُ للحياةِ بلا قِناعِ
وحَسْبي في الحياةِ صفاءُ روحِي
أنا المزروعُ في قلبِ الصراعِ
وحَسْبُكِ يا صروفَ الدهرِ ظلمًا
ورِيحُكِ أقْبَلَتْ تَبْغِي اقْتِلاعِي
أنَا ما زلتُ أجْمَعُني بِبعْضِي
تُدِيرينَ الرّحَى منْ غيْرِ داعِي.

بقلم أم عبدو وزياد

ليست هناك تعليقات