وَحَسبِي في الدُّناَ بيتٌ يَقِيني ....بقلم أم عبدو وزياد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وَحَسبِي في الدُّناَ بيتٌ يَقِيني ....بقلم أم عبدو وزياد

وَحَسبِي في  الدُّناَ بيتٌ يَقِيني ....بقلم أم عبدو وزياد

وَحَسبِي في الدُّناَ بيتٌ يَقِيني

وَحَسبِي في الدُّناَ بيتٌ يَقِيني
وقلبٌ مخلصٌ للوُدِّ رَاعِ
و أشعارٌ تُنيرُ ظلامَ لَيْلِي
إذا ما صِرتُ أهْربُ من ضَياعِي
و أَطْفالي هنَا وبناتُ فِكْري
وشمسُ الكونِ تُنذِرُ بالوَداعِ
وتَرْحلُ بَيْنَما أَخْلو بِقلبِي
لنُبْحِرَ في الخيالِ بلِا شِراعِ
وَ أجْمعُني كَأصْدافٍ وَ أَمْضِي
إلىَ القرطاسِ يَسْبِقُني يَراعِي
نُوَشْوِشُ جَوْهرَ الأشياءِ تُصْغي
فَكُلٌّ ها هُنا قدْ صارَ واعِي
أُحَرِّرُني و أُعْتَقُ من حَنِيني
وَ أَخْرجُ للحياةِ بلا قِناعِ
وحَسْبي في الحياةِ صفاءُ روحِي
أنا المزروعُ في قلبِ الصراعِ
وحَسْبُكِ يا صروفَ الدهرِ ظلمًا
ورِيحُكِ أقْبَلَتْ تَبْغِي اقْتِلاعِي
أنَا ما زلتُ أجْمَعُني بِبعْضِي
تُدِيرينَ الرّحَى منْ غيْرِ داعِي.

بقلم أم عبدو وزياد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان