عـــامٌ أتــى وأحـبـتي رحـلـوا...د. رنــــــــــــا لـــلـــقــيــســي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عـــامٌ أتــى وأحـبـتي رحـلـوا...د. رنــــــــــــا لـــلـــقــيــســي

عـــامٌ أتــى وأحـبـتي رحـلـوا...د. رنــــــــــــا لـــلـــقــيــســي

عـــامٌ أتــى وأحـبـتي رحـلـوا

عـــامٌ أتــى وأحـبـتي رحـلـوا
ولـكم بـكت من فقدهم مُقلُ
يـاعـام مـهـلاً إذ دنــوت هـنـا
هــم بـهـجةٌ لـلـعام إن نـزلـوا
مـروا سـراعاً كـالسرابِ همى
و الـبـاب نــاءى دونـه الأمـلُ
و بـدونـهم ضـاقت جـوانحنا
وكـأنـهـا مـــن بـعـدهـم ثـقـلُ
قـفرٌ منازلهم من بعدِ موتهمو
كــزهــور وردٍ كــلـهـم ذبــلـوا
يــادار أهـلـي فـقـدكم شـجنٌ
يـا لـيت لـم يـرحل بكم أجلُ
ولـكـم سـألـت فـراتـنا عـنكم
فـأجـابني رحـلـوا و لا سـبـلُ
سـكـنـوا ديــار الـحـق نـائـية
لــكـن هــواهـم دائـمـا يـصـلُ
ملء السنابل في الربى كانوا
وقــلـوبـهـم بـنـقـائـها مَــثَــلُ
أجـسـادهـم غـابـت و بـاقـيةٌ
أرواحـهـم فـي الـقلبِ تـمتثل

د. رنــــــــــــا لـــلـــقــيــســي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان