سلسلة 20 أجمل قصيدة غزل اختارها فاروق شوشة قصيدة اليوم إِنْ كُنْتِ عَاذِلَتِي فَسِيرِي للمنخل اليشكرى

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سلسلة 20 أجمل قصيدة غزل اختارها فاروق شوشة قصيدة اليوم إِنْ كُنْتِ عَاذِلَتِي فَسِيرِي للمنخل اليشكرى

سلسلة 20 أجمل قصيدة  غزل اختارها فاروق شوشة  قصيدة اليوم إِنْ كُنْتِ عَاذِلَتِي فَسِيرِي للمنخل اليشكرى


سلسلة 20 أجمل قصيدة غزل اختارها فاروق شوشة قصيدة اليوم إِنْ كُنْتِ عَاذِلَتِي فَسِيرِي للمنخل اليشكرى

باقي القصائد التي اختارها
فاروق شوشة كإذاعى وشاعر قدير، وكانت له العديد من المؤلفات الإبداعية، التى تناولات أشعار الحب عن كبار الشعراء العرب، وله قصائد تعتبر من عيون الشعر العربي المعاصر
نتحدث عن شاعرنا اليوم وهو المنخل اليشكري وقصيدته المشهورة التي مطلعها إِنْ كُنْتِ عَاذِلَتِي فَسِيرِي

المنخل بن مسعود بن عامر بن ربيعة ابن عمرو اليشكري، نسبة إلى بني يشكر من بكر بن وائل، وفي سلسلة نسبه بعض الاختلاف بين الرواة.

شاعر جاهلي قديم، لا يُعرف شيء عن نشأته الأولى، إلا أنه بلغ من الشهرة والمنزلة الشعرية مبلغاً جعله يصل إلى بلاط المناذرة في الحِيرة، ويقيم في قصور ملوكهم، فأقام في قصر النعمان بن المنذر، وفي قصر عمرو ابن هند.

«كان جميلاً غزِلاً مغامراً ذا مكائد، كان يحب هند بنت المنذر أخت عمرو ابن هند، وأما حبه للمتجردة امرأة النعمان بن المنذر أبي قابوس فمشهور جداً». ومما قاله متغزلاً بهند أخت عمرو:

يا هند هل من نائل يا هند للعاني الأسير

يُقال قتله عمرو بن هند، وقيل النعمان بن المنذر، وقيل بل غَيّبه النعمان ولا يدري أحد كيف قتله، ولذلك يُضرب المثل به في عدم العودة فيقال: «حتى يؤوب المنخل». وقيل إن النعمان بن المنذر رآه مع المتجردة، فدفعه إلى رجل من بني تغلب اسمه (عِكَبّ)، ولذلك قال المنخل يحرّض قومه على قتله:

ألا من مبلغ الحيين عنـي بأن القوم قد قتلوا أُبَيّا

فإن لم تثأروا لي من عِكَبٍّ فلا روّيتـم أبداً صدِيّا

ومما قاله قُبيل قتله:

طُلَّ وسْطَ العباد قتلي بلا جر مٍ وقومي يُنَتِّجون السِّخالا

لا رعيتم بطناً خصيباً ولا زُر تم عدواً ولا رَزأتم قِبـالا

ويبدو أن المُنَخَّل كان يحسدُ النابغةَ الذبياني الذي لقيه في بلاط النعمان ابن المنذر، وكان يقرّبه إليه ويجلسه إلى جانبه في مجلسه، ويُغدق عليه الهدايا والأعطيات، ولذلك أوقع بينهما المنخل، ووشى بالنابغة لدى النعمان، متهماً إياه بعلاقةِ حب مع المتجردة، فغضب النعمان وطلب النابغة فهرب منه.

القصيدة
إِن كُنتِ عاذِلَتي فَسيري
نَحوَ العِرقِ وَلا تَحوري
لا تَسأَلي عَن جُلِّ ما
لي وَاِنظُري كَرَمي وَخيري
وَفَوارِسٍ كَأُوارِ حَر
رِ النارِ أَحلاسِ الذُكورِ
شَدّوا دَوابِرَ بَيضِهِم
في كُلِّ مُحكَمَةِ القَتيرِ
وَاِستَلأَموا وَتَلَبَّبوا
إِنَّ التَلَبُّبَ لِلمُغيرِ
وَعَلى الجِيادِ المُضمَرا
تِ فَوارِسٌ مِثلُ الصُقورِ
يَعكُفنَ مِثلَ أَساوِدِ الـ
ـتَنّومِ لَم تَعكَف بِزورِ
يَخرُجنَ مِن خَلَلِ الـ
ـغُبارِ يَجِفنَ بِالنَعَمِ الكَثيرِ
أَقَرَرتُ عَيني مِن أُلَـ
ـئِكَ فَوائِحِ بِالعَبيرِ
وَإِذا الرِياحُ تَناوَجَت
بِجَوانِبِ البَيتِ الكَسيرِ
الفَيتَني هَشَّ اليَدَينِ
بِمَريِ قِدحي أَو شَحيري
وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدا
مَةِ بِالصَغيرِ وَبِالكَبيرِ
وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ بِالـ
ـخَيلِ الإِناثِ وَبِالذُكورِ
وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ بِالـ
ـعَبدِ الصَحيحِ وَبِالأَسيرِ
فَإِذا اِنتَشَيتُ فَإِنَّني
رَبُّ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ
وَإِذا صَحَوتُ فَإِنَّني
رَبُّ الشُوَيهَةِ وَالبَعيرِ

المنخل اليشكرى

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان