ما كنتُ شيئاً على أرضي لِكي أبقى....صفية الدغيم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ما كنتُ شيئاً على أرضي لِكي أبقى....صفية الدغيم


ما كنتُ شيئاً على أرضي لِكي أبقى


ما كنتُ شيئاً على أرضي لِكي أبقى
خُذني إلى حيثُ لا أعرى ولا أشقى
بَلِّغ عِتابي لأرضٍ كنتُ أطعمُها
من مقلتيَّ وكانت مِن دمي تُسقى
لاأرضَ تُشبهُها، أيُّ البلادِ بِها
ما بينَ حيٍّ ومَيتٍ لا تَرى فَرقا؟!
فهلْ سمعتَ بسجنٍ إن بَقيتَ بِهِ
حيّاً ستغبطُ من ماتوا به شَنقا؟
يا شامُ ما عدتِ في عينيَّ فاتنةً
فليسَ من جَنَّةٍ يُنفى بِها الأتقى
وربَّما في غدٍ تأتينَ فانتظري
لن أفتحَ البابَ لو أشبعتهِ طَرقا
هاتي البراهين لي إن كنتِ نادمةً
فما سمِعنا برعدٍ يسبقُ البرقا
نفسي فدى إخوةٍ مَرُّوا و لم يَردوا
يا جبُّ من لي بِدلوٍ يغرفُ الشَّوقا
أبكي على قاربٍ ما قدتُ دفَّتَهُ
ولا رجعتُ بهِ كي أنقذَ الغَرقى

صفية الدغيم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان