أشتاق آخرتي ...زهير ابن سكران المشهداني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أشتاق آخرتي ...زهير ابن سكران المشهداني

أشتاق آخرتي ...زهير ابن سكران المشهداني 

أشتاق آخرتي

أعوام مرَّت ووسم الثغر في شفتي
ما زالَ عطر لها يسري بأوردتي
مذ ودَّعتني ونبض القلب يعزفها
بين السّطورِ قوافٍ جمّلت لغتي
تلكَ التي فارقت والدّمع شاهدها
آهاتها لم تزل في عمق أخيلتي
مثل النسيم إذا ما مرَّ خاطرها
ما غير أنسامها تشتاقها رئتي
أهواكِ..ما قلتها للغيد قاطبة
ما رام قلبي الهوى من بعد سيدتي
والشِعر يبقى عزائي في محبتها
ما خُطَّ حرف الهوى لولاكِ ملهمتي
لا زلتُ صبَّاً وذا شعري وقافيتي
من شهد ذاك اللمى قد صغت أغنيتي
يا قُبلة أشعلت آهاتها كبدي
أرنو لِأخرى ألا رحماكِ فالتفتي
جودي بأخرى فلا ذنبٌ ولا عتبٌ
إن كان ذنباً فكلّ الذنب في شفتي
قالت أخاف عليك النار من ولهي
قلت وما حيلتي إلّاكِ منقذتي
فالتطفئي لهباّ لم يخبُ من زمنٍ
أو فاحرقيني فكم أشتاق آخرتي..

زهير ابن سكران المشهداني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان