شكراً لفنِّ الشِعرِ حينَ أتاحَ ليْ ..نجاة بشارة

 

شكراً لفنِّ الشِعرِ حينَ أتاحَ ليْ ..نجاة بشارة

شكراً لفنِّ الشِعرِ

شكراً لفنِّ الشِعرِ حينَ أتاحَ ليْ
أنْ ألتقيكَ بكوكبِ الشعراءِ
شكراً لقافيةٍ تُسَدِّدُ رَغبَتيْ
شِعراً يرشُ العطرَ في بيدائيْ
فأتى المجازُ كدهشةٍ ثم انثنى
لِيُفَتِّقَ الألوانَ في حَوّائيْ
والحرفُ دائرةُ الحياةِ بمركبٍ
والبوحُ معنًى خالداً في مائيْ
وأنا يُؤرجِحُني الجنونُ ووجهَةٌ
جذلى تُبَلوِرُها غيومُ سمائيْ
أُصغيْ لِوشوَشَةِ الحروفِ..يُذيبُني
همسٌ يُشَرِّعُ مبدأَ الإيحاءِ
شوقيْ مفاتيحُ الحنينِ..حمامةٌ
خَطَفَتْ يدي لِتُشيرَ بالإيماءِ
ورذاذُ أنفاسِ القصيدِ تطايَرَتْ
قُبَلَاً تَعيثُ بأحرفيْ الخضراءِ
قد لَفَّنا وهجُ العقيقِ وساقَني
فأجَبتُهُ من دونما إبطاءِ

نجاة بشارة

ليست هناك تعليقات