عبدالرحمن ابو عوف...طيف
طيف
كَمْثلِ طيفٍ أتى في ليلةِ الأُنسِ
لما تَذكرتُ ما قَد قالَ بالأمسِ
والقلبُ منْ رجفةِ الأشواق منتفضٌ
حتى كأنَّ بهِ جِنٌ من المسِ
لما رأيتُ على أنياطهِ خطرٌ
قد رحتُ أتلو عليهِ الناسَ والكرسي
يا من صببتَ كؤوس الوجد معذرةً
أَأَنتَ من عَربٍ أم أنتَ من فُرسِ .؟
مالي أراك لِهذا الحب ترفضهُ
إني وهبتُكَ من أجل الهوى نفسي
غنيتُ والآه في صدري تُراقصني
حتى كأنَّي بهذا الرقص في عرسِ
هل غادرت كلُ اطيار الهوى مُدُني .؟
أمِ البلابلُ قد اضحت من الخُرسِ .؟
التعليقات على الموضوع