(الى أبَالِسَة الشعرِ ) ...أوس الهلالي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

(الى أبَالِسَة الشعرِ ) ...أوس الهلالي

 

أوس الهلالي



ابيات من قصيدة (الى أبَالِسَة الشعرِ )



مِن أينَ ابدأ فوق الثغرِ سّجانُ
شكوى القصيدةِ والاضلاعُ قضبانُ
وتحتَ مَقصلةِ الاوزانِ قافيةٌ
النونُ فيها من الاشباعِ ظمآنُ
تمشي حروفي على الاوراقِ حافيةً
وتحتها من مداد الهمَ نيرانُ
قصيدتي تَعِبت من طولِ وقفتها
على السطور وفيها اللفظُ غضبانُ
تمسي وتصبحُ والاقلامُ تَرسُمُها
كلوحةٍ خربشتها اليومَ احزانُ
ماذا أقولُ وطعمُ الحرفِ يَحرقُني
وعند نوحي تُعيقُ الآه اوزانُ
حتى أبالِسَةُ الإلهام قد رَحَلت
عني فلم يبق لي بالشعرِ شيطانُ

أوس الهلالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان