محمد رضا....دموع الإنتظار..

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد رضا....دموع الإنتظار..

محمد رضا



دموع الإنتظار..


مع دخان سيجارة محترقة أنفاسي تسافر..
وحدي أنا أسامر دقات عقارب الساعة..
تتزاحم الهموم وتتصارع لتأكل بقايا جسد أرهقته الحياة..
ورمته كما أعقاب السجائر..
في كل لحظة تسافر دموع الإنتظار..
عند أول محطة حطت رحالها..
كل العيون مشرأبة نحوي..
آهٍ..كم طال البعاد..؟
أصوات مواويل المناجل أسقطت قناع الأمل..
مع أصوات النايات تبددت الأماني...
أحرقت كل الرسائل..
إلا بقايا صور..
أنامل الشوق تاهت في حقول الذكريات..
حذائي كان أكبر خائن..
في بداية الطريق نسي العهد..
ربما كان محقاً...
وكل الطرقات غابة ألغام..
لم لا..؟ وأشواك الحب
المدببة تغرس أنيابها..!
يرافقني ظلي..
عند رصيف البؤس يغفو..
يرنو إلي ماسح الأحذية ويسخر مني..
وأنا ما زلت أقاوم هموم أثقلتني.

محمد رضا


محمد رضا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان