محمد علي العبيدي....(( نقش ٌ على حوائط الحُلم ))

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد علي العبيدي....(( نقش ٌ على حوائط الحُلم ))

 

محمد علي العبيدي



(( نقش ٌ على حوائط الحُلم ))



في القصيدة التي بيننا
أخبئ خرائط
الجغرافيا الصادقة
والتاريخ َ المزيف
وحُلُماً كذوباً
يلوح بين بين ...
أدس أسفاري
مخافة سطوة الريح
وكذب خبراء الطقس
وعُذَّل ٌ
يترصدون زورتي
ينصبون لي
الفخاخَ كل خطوتين ..!!
*******
في القصيدة التي بيننا
أدُس ُ وديعة َ جَدتي
وولد شب
عن الطوق بغتة ً
فأهدته الحبيبة
قبلة ً في البال ِ
بعد قافية ٍ وهمستين ...
******
في القصيدة التي بيننا
أعيد تقييم أيديولوجيتي
التي لم تعد تساوي
نكتة ركيكة
أو موعد لغانية
عند قارعة الطريق
ولم تعد تعادل
كوب قهوة ولفافتين ...
*******
في القصيدة التي بيننا
ألوم خاطرة ً
عشقتها في الهزيع الأخير
من سنابل الأحلام ِ
واعدتني في الصباح
وعندما حلَّ المساء ُ
حَطَمَتْ شناشيل غرفتي
وخانتني جهاراً مرتين ..!!
أمسكُ بضحكة ٍ
طريدة ً تروغني
تُطِلُّ من هناااااك
وبسمة ٌ تلوووح بين كذبتين ..
********
في القصيدة ِ التي بيننا
أحاول إضافة درجة
أخرى للسلم الموسيقي .
أضيف ثقباً ثامناً للناي
لينفذ منه بضع قطرات ٍ
قبل أن يَجف ّ الحنين
أكمل سرسبة النوايا
أذيع خبراً زائفاً
عن اكتمال دوحة
عامرة بالوهم والكلام .
أسفل رموشك الموشحة
بالطهارة والخفر .
فتحمله العصافير
والريح والشجر .
وأمنيات ٍ
لا تزال على سفر .
وحلمين هاربين ...
*******
في القصيدة التي بيننا
أحبك ِ في مطلعها
وأعشقك ِ في الختام مرتين ...
بقلمي ..

محمد علي العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان