محمد علي العبيدي....(( نقش ٌ على حوائط الحُلم ))
(( نقش ٌ على حوائط الحُلم ))
في القصيدة التي بيننا
أخبئ خرائط
الجغرافيا الصادقة
والتاريخ َ المزيف
وحُلُماً كذوباً
يلوح بين بين ...
أدس أسفاري
مخافة سطوة الريح
وكذب خبراء الطقس
وعُذَّل ٌ
يترصدون زورتي
ينصبون لي
الفخاخَ كل خطوتين ..!!
*******
في القصيدة التي بيننا
أدُس ُ وديعة َ جَدتي
وولد شب
عن الطوق بغتة ً
فأهدته الحبيبة
قبلة ً في البال ِ
بعد قافية ٍ وهمستين ...
******
في القصيدة التي بيننا
أعيد تقييم أيديولوجيتي
التي لم تعد تساوي
نكتة ركيكة
أو موعد لغانية
عند قارعة الطريق
ولم تعد تعادل
كوب قهوة ولفافتين ...
*******
في القصيدة التي بيننا
ألوم خاطرة ً
عشقتها في الهزيع الأخير
من سنابل الأحلام ِ
واعدتني في الصباح
وعندما حلَّ المساء ُ
حَطَمَتْ شناشيل غرفتي
وخانتني جهاراً مرتين ..!!
أمسكُ بضحكة ٍ
طريدة ً تروغني
تُطِلُّ من هناااااك
وبسمة ٌ تلوووح بين كذبتين ..
********
في القصيدة ِ التي بيننا
أحاول إضافة درجة
أخرى للسلم الموسيقي .
أضيف ثقباً ثامناً للناي
لينفذ منه بضع قطرات ٍ
قبل أن يَجف ّ الحنين
أكمل سرسبة النوايا
أذيع خبراً زائفاً
عن اكتمال دوحة
عامرة بالوهم والكلام .
أسفل رموشك الموشحة
بالطهارة والخفر .
فتحمله العصافير
والريح والشجر .
وأمنيات ٍ
لا تزال على سفر .
وحلمين هاربين ...
*******
في القصيدة التي بيننا
أحبك ِ في مطلعها
وأعشقك ِ في الختام مرتين ...
بقلمي ..
التعليقات على الموضوع