يونس الفسفوس. ..بناءٌ على جُرفِ المَهانةِ زائلُ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يونس الفسفوس. ..بناءٌ على جُرفِ المَهانةِ زائلُ

 

يونس الفسفوس. شعراء العرب

بناءٌ على جُرفِ المَهانةِ زائلُ


بناءٌ على جُرفِ المَهانةِ زائلُ
فَقَد شَادَهُ بالخَوفِ لِصٌ و قاتلُ
تعهَّدَهُ الأوغادُ بالذُّلِّ و الخَنا
إذا مالَ أُسُّ البيتِ… فالكلُّ مائلُ
و ليسَ غريباً أن يكونَ سُقوطُهُ
سريعاً ... إذا ما قارعتهُ المَعاولُ
فكم قد ترقَّى سُلَّمَ المَجدِ عاجزٌ
و كم قد رعى نشرَ المعارفِ جاهلُ
و كم باعَ خَوَّانٌ و أفتى مُنافقٌ
و أعلى بناءَ العُهرِ وَغدٌ… مُقاولُ
و كم سِيءَ حُرٌّ من بُغاةٍ أراذِلٍ
فشَرُّ مَقامٍ حيثُ يعلُو الأراذلُ
ألا سلّمَ اللهُ البلادَ فقد طَغى...
زنيمٌ… و أفّاكٌ… و رِعديدُ سافِلُ
و آزرهم في الشُّؤمِ غِرُّ و تافهٌ…
بَليدٌّ رَديءُ الأصلِ في النَّاسِ هاملُ
ألا إنَّ مَوتَ الحُرِّ دونَ مُقامهِ…
بأرض هوانٍ لوثَّتها المَزابلُ

يونس فسفوس شعراء العرب



يونس الفسفوس.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان