عمرو محمد فوده....وحدِي وراءَ الرُّؤَى الخرسَاءِ .. أختبِئُ
وحدِي وراءَ الرُّؤَى الخرسَاءِ ..أختبِئُ
وحدِي وراءَ الرُّؤَى الخرسَاءِ ..
أختبِئُ
أَحصِي الهمومَ ، ، ، فَدعنِي أيُّها الصَّـدَأُ .
مِنْ وحشَةِ الفقرِ ..
حتَّى لحـدِ قافِيتِي
أحِيكُ جفنِـيَ بالدَّمعِ الذِي أطَـأُ .
يا شاعراً ..
ويقِيـنُ الرُّوحِ قُـرطُبَـةٌ .. ..
وهارباً ، وحِكايَاتُ الصِّبَـا سبَـأُ .
الْـ ( بيْنَ بيْنَ ) حروفِي ..
حينَ أُنشِدُهَا
والجوعُ يذبَحُ ، ، والآلامُ تجتَـرِئُ .
وقِيلَ " غَـنِّ " ، ،
فقُلتُ : اللّيلُ نبَّـأنِي
أنَّ الْـ رَّحيـــلَ الذِي أخشَاهُ ـ مُبتَـدَأُ .
يا سَاقِيَ الماءِ ،
لمْ تذْبحكَ أندلُسِي
أيَّامَ كنتَ علَى عيْـنَيَّ تتَّـكِـئُ .
بيْنِي وبيْنَـكَ مِنْ أوجاعِـنَا
وطَـنٌ
كالحَـقِّ يظهَـرُ ،،
كالْبُـهتَانِ ينكَـفِئُ .
عَواصِـمٌ فِي يَدِ الطَّاغُـوتِ هادِئَـةٌ
وسَاكِـنوهَا ..
كمَا شاءَ الدُّجَى هدَأُوا .
لو كنتَ يا ( طَارقَ ) التَّاريـخِ ..
تعرِفُنِي
لَكَـانَ لِي مِنْ سُيوفِ البَغْىِ ..
.. مُلْتَـجَـأُ .
التعليقات على الموضوع