عمرو محمد فوده....وحدِي وراءَ الرُّؤَى الخرسَاءِ .. أختبِئُ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عمرو محمد فوده....وحدِي وراءَ الرُّؤَى الخرسَاءِ .. أختبِئُ

 

عمرو محمد فوده شعراء العرب

وحدِي وراءَ الرُّؤَى الخرسَاءِ ..أختبِئُ


وحدِي وراءَ الرُّؤَى الخرسَاءِ ..
أختبِئُ
أَحصِي الهمومَ ، ، ، فَدعنِي أيُّها الصَّـدَأُ .
مِنْ وحشَةِ الفقرِ ..
حتَّى لحـدِ قافِيتِي
أحِيكُ جفنِـيَ بالدَّمعِ الذِي أطَـأُ .
يا شاعراً ..
ويقِيـنُ الرُّوحِ قُـرطُبَـةٌ .. ..
وهارباً ، وحِكايَاتُ الصِّبَـا سبَـأُ .
الْـ ( بيْنَ بيْنَ ) حروفِي ..
حينَ أُنشِدُهَا
والجوعُ يذبَحُ ، ، والآلامُ تجتَـرِئُ .
وقِيلَ " غَـنِّ " ، ،
فقُلتُ : اللّيلُ نبَّـأنِي
أنَّ الْـ رَّحيـــلَ الذِي أخشَاهُ ـ مُبتَـدَأُ .
يا سَاقِيَ الماءِ ،
لمْ تذْبحكَ أندلُسِي
أيَّامَ كنتَ علَى عيْـنَيَّ تتَّـكِـئُ .
بيْنِي وبيْنَـكَ مِنْ أوجاعِـنَا
وطَـنٌ
كالحَـقِّ يظهَـرُ ،،
كالْبُـهتَانِ ينكَـفِئُ .
عَواصِـمٌ فِي يَدِ الطَّاغُـوتِ هادِئَـةٌ
وسَاكِـنوهَا ..
كمَا شاءَ الدُّجَى هدَأُوا .
لو كنتَ يا ( طَارقَ ) التَّاريـخِ ..
تعرِفُنِي
لَكَـانَ لِي مِنْ سُيوفِ البَغْىِ ..
.. مُلْتَـجَـأُ .

عمرو محمد فوده

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان