حُبُّهُ المشهود ....آمنة درة

 

آمنة درة


" حُبُّهُ المشهود "


قِطافُ الحُبِّ مِنْ وَلَهٍ تَدَلَّى
عَلَيْهِ الدَّمْعُ حِينَ هَوَيْتَ دَلَّ
وماذا عن حبيبكَ بَعْدَ وَجْدٍ
إلى مَهْدِ الصَّبابَةِ قدْ تَوَلَّى
وأَجَّلْتَ الحديثَ إلى حنينٍ
لَعَلَّ الشّوقَ يَبْلُغُهُ لَعَلَّ
وهلْ مِنْ دُونِه غَالٍ بصدري
أنا؟... لا...هَلْ يُرَى كالنَّاسِ؟ كَلاَّ
هُوَ النَّارُ اللَّذيذةُ مِلْءَ قُرْبٍ
هو الماءُ الذي يَمْتَدُّ ظِلاَّ
فَلاَ تَخَفِ الهوى يا قلبُ واعْبُرْ
حُدودَ الخوفِ أَكْثَرَ لا أَقَلاَّ
ومِلْ عنْ صمتِكَ المَشْبُوهِ يومًا
وقُلْها: يا...." أُحِبُّكَ " ليسَ إِلاَّ

آمنة درة

ليست هناك تعليقات