معلّمي....الشاعر الهندي معصوم أحمد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

معلّمي....الشاعر الهندي معصوم أحمد

 

الشاعر الهندي معصوم أحمد



معلّمي


ثمارُ العِلمِ تَمنحُك الفخَارَا وتُلهمُكَ الحَصافةَ والوقارَا لَفي كلِّ الحروفِ تَرى زمانا تُلقّنُها وتُخبِرُنا البِشارَا وكم مِن عالِمٍ أوفَى اخْتراعًا وَجَدْتَ بهِ المَهارةَ وابتِكارَا وكمْ مَّرضى رَجاءُهمُ طبيبٌ دُروسُك فِيه تَرْفُدُهم طَهارا بك الطيَّارُ يَبْهجُ في سماءٍ بك الغوَّاصُ قد جَازَ البِحَارا كمِ التُجار والمِعمارُ صارُوا كبارا كُنتَ تَسِمُ بهمْ شِعارا وإن تَركُوا الدروسَ إلى فواتٍ وقد نَسخُوا ابْتِسامَك والحِوَارا لقَد كنتَ المنارَ لكلِّ غاوٍ كما أنتَ المناهِلُ في الصحَارى تجمّعتِ المحَاسنُ فيكَ كلًّا لأجيالِ المفازَةِ، لَا خَسارَا أنرتَ النَفس في دربٍ كريمٍ ويَذكُركَ الجميعُ بِلَا إِشارَ(ة)

الشاعر الهندي معصوم أحمد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان