سدرة أحمد محمد...طعنةِ الغدر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سدرة أحمد محمد...طعنةِ الغدر

 

سدرة أحمد محمد



طعنةِ الغدر


من طعنةِ الغدر في قلبي وفي راسي
عتقت من جنة الوجدان قرطاسي
لاشيء يجبرني أبقى معلقة
مثل الغريق على وهمي وإحساسي
ماعدت أدري لمَ الآهات تتبعني ؟؟
وكيف يشنقني شوقي بوسواسي ؟؟
رشفت من آهةِ الشريان زفرتهِ
وجئت أبحثُ في عينيكَ عن كاسي
لكن رحلتَ ولم تترك خطى قدمٍ
بالليل تذهب بي عن أعين الناس
يا أيها الحب غادر دون أجنحة
ولا تذرني على دوامة الياسِ
دعني أصلي فبعض البعد مطهرة
فيها أجافي خطايا قلبك القاسي
اذهب ولا تطرقِ الأبواب إن معي
نبضا ابيا به عانقت أنفاسي
هاجِر وطارد خطى العينين في وله
والله لم أشكُ يوما شدة الباس

سدرة أحمد محمد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان