الأندلس ... حسان حويش

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الأندلس ... حسان حويش

 

حسان حويش


الأندلس


أنا في سماء الشوق حلَّقَ خافقي
لحضارة الأجـدادِ في الحمــراءِ
ناديتُ تاريـخَ العــروبة عَـلّهُ
يتلـو عليَّ ملاحــمَ العظـمـــاءِ
دمنا هناك مُعرٍّشٌ في ساحة الـ
ـحمراء .. في غرناطة العـلمـاءِ
لجمال اندلسٍ تميسُ قـصيدتي
بين الحدائق في ربى الزهــراءِ
سـِفـر الفتـوحِ وطـارقٌ وأميَّـةٌ
أجَّ الحـنينَ بأضـلعـي ودمــائي
وتلوح في عيني خيول أمية
وصهيلها في مسـمـع الفيحــاء
وتُسابقُ الموتَ الزؤامَ مغيرةً
كالسـهم ، كالأريـاح ، كالأنــواء
وزئير طارق في الحشود مزلزلٌ
ليثٌ يطــاول قمــة الـجــوزاء :
يا قوم إني قد حرقت مراكبي
لـم يـبـقَ لي وَزَرٌ مـن الأعــــداء
إلا بكم ، إذ لا نجاة من الردى
إلا بـصـدق عـزيـمـــةٍ وفـــــداء


حسان حويش

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان