ريحانة الشام مريم كباش..قصيدة بعنوان أخي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ريحانة الشام مريم كباش..قصيدة بعنوان أخي

 

قصيدة بعنوان أخي :



قصيدة بعنوان أخي :

سقامك ياأخي سلب الرّشادا
وصار الكون في عيني سوادا
تعاني اليوم من مرضٍ غريبٍ
وفي عينيك قد زرع السّهادا
وقلبك قد سرى الإعياء فيه
وجسمك طالما هجر الوسادا
عليك الدّاء صبّ البؤس صبّاً
غزا للوجه ، للأعصاب صادا
وآلامٌ كأسياف المنايا
وفي خديك قد عاثت فسادا
لقد حار الطبيب بما تعاني
وكلٌّ راح يجتهد اجتهادا
وليس بنافعٍ طبٌّ وراقٍ
بكل تميمةٍ لا مااستفادا
وقد عجز الدّواء فليس يشفي
بل الوجع الفظيع عليك زادا
تلوك المُرَّ في ليلٍ وصبحٍ
تقاسي من مواجعك الشّدادا
وتدعو الله في دمعٍ غزيرٍ
وبالأذكار أحييت الفؤادا
وترجو الله في سرٍّ وجهرٍ
لكشف الضّرّ تدعوه اعتقادا
وتوقن أنّ بعد العسر يسرٌ
فتسلم للمقادير القيادا
إلهي قد لجأت إليك كُلّي
وناديت أيا خير المُنادى
أخي ! ياربّ ألبسه التّشافي
بفضلٍ منك وامنحه المرادا

قصيدة بعنوان أخي :


ريحانة الشام مريم كباش

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان