حوارٌ مع القصيدة...أدهم النمرينــي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حوارٌ مع القصيدة...أدهم النمرينــي

 

أَيُفْصِحُ   الشِّعـرُ   مــا تُبديهِ  أحداقُ؟


حوارٌ مع القصيدة

أَيُفْصِحُ الشِّعـرُ مــا تُبديهِ أحداقُ؟
قالَتْ ؛ فقلتُ بَلــى فـالبَوحُ ميثــاقُ
والعينُ مَـأمورةٌ والقلبُ مَوْرِدُها
إنْ صاحَ قلبٌ جَرى في الخَدِّ مهراقُ
كذلكَ الشِّعرُ لـو أَنَّتْ مَحــابـِرُهُ
تَأَلَّمَتْ بـِأسى الأقلامِ أوراقُ
فيسكبُ الحبرُ فـي الأوراقِ لوعَتَهُ
وكلُّ قــافيةٍ بـالدَّمــعِ تَنْســاقُ
لَمَ السّؤالُ وهل تُبكيكِ بـــاكيةٌ ؟
تَـأَوَّهَتْ وَبدا فــي الآااااهِ إخفاقُ
تَنَهَّدَتْ وأَدارَتْ وجهَهــا ولَـهـــا
خَدّانِ فوقَهمــا يجتــاحُ رَقْراقُ
تَلَعْثَمَتْ حينمـــا راحَتْ تُســائلُني
وثغرُهــا لـِمدادِ القلبِ تَـوّاقُ
ضَـعْ بسمةً ، فـأراكَ اليومَ مُبْتَسِمـًا
وَسَعدكَ اليومَ تُنْبـي فيهِ أحداقُ
العيدُ يطرقُ بــابَ الصُّبحِ مُبتَهِجـًا
أَمـا يحنُّ علــى خَـدّيّ إِشْفـــاقُ؟
يا مَنْ على سُؤلـِهــا تحتارُ أجوبتـي
إِنْ بُحتُهــا أُضْرَمَتْ بالبَوحِ أشواقُ
أشواق قلبٍ لـِمَنْ في نـَأْيـِهم خَنَقَتْ
أعنـــاقَ قـــافيتي بالحزنِ أطواقُ
هل كانَ للعيـدِ من سَعْدٍ بخاطِرَتي
وفي كُفـــوفِ النَّــوى يَشْتَدُّ مِغلاقُ؟
إنّي البعيــدُ وأهلي كيفَ أحضـنُـهم؟
مالــي سِوى دمعةٍ فـالدَّمعُ تـِريــاقُ
يا مَنْ عليهـا جَرَتْ أشواقُ محبرتي
إنْ ضــاقَ لي خـافِقٌ تَفْضَحْهُ آمـاقُ
يومــًا سترحلُ عَنـّـا كلٌّ مُظْلِمَةٍ
وفـي لـِقــائِهِمـو يَعلــوكِ إِشْراقُ

أدهم النمرينــي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان