تغيب ...شعر/د. عبد الولي الشميري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

تغيب ...شعر/د. عبد الولي الشميري

 



تغيب

تَغيبُ عنّي فَيبكي الشِّعرُ والوَتَرُ
وعن سَمائِي تغيبُ الشَّمسُ والقَمَرُ
الفَجْرُ إن غِبْتِ لا يأتي ويَهْجُرُني
وفَرحةُ الرُّوحِ غابَتْ ما لَها أَثَرُ
إن غِبْتِ فالنَّفْسُ بِالأحزانِ واجِمَةٌ
وفي الحنايا زُهُورُ الشَّوقِ تَسْتَعِرُ
والطَّيْرُ إن غِبْتِ يُخْفِي لَحْنَهُ أَلَمًا
والكونُ يُظْلِمُ والأَنفاسُ تَحْتَضِرُ
حتَّى إذا عُدْتِ لم أعتبْ بما اقْتَرَفَتْ
يداكِ، والعتبُ فيه الخوفُ والخَطَرُ
فوَجْهُكِ الطَّلْقُ للأحزانِ يَغْسِلُه
ومِنْ سَناكِ نُجُومُ اللَّيلِ تَزدهرُ

شعر/د. عبد الولي الشميري


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان