"صبراً يا قدسُ"...قطب عبدالفتاح غانم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

"صبراً يا قدسُ"...قطب عبدالفتاح غانم

 


"صبراً يا قدسُ"

القدسُ تُباعُ وتُستلَبُ
والأرضُ تئنُ وتنتحبُ
لا شئ يكفكفُ دمعَتَها
والعُربُ تيوسٌ تَحترِبُ
الخاسرُ ينزفُ من دمهِ
أيضاً من كان له الغلبُ
والغَربُ بخبثٍ سلَّحَهُم
ويريدُ النفطَ ويَحتلبُ
والكلُّ يخونُ قضيتنا
ويوالي الغربَ ويَغتربُ
إن شئتَ تشاهدُ ذلهمُ
اسمع ما قال بهِ ترمبُ
لوليِّ العهدِ يهددُهُ
ادفعْ أكفُلْكَ وأنتخبُ
أرأيتم عرشاً يكفُلُهُ
من خانَ الدينَ وينتهبُ
أشباه رجالٍ وا أسفي
صاروا حكاماً.. لا عَجبُ
صبراً يا قدسُ فلا تهني
حتماً سيكونُ لنا الغلبُ
نصرٌ للدينِ يُعاودنا
وعدٌ للهِ سيقتربُ
ونشاهدُ عزَّا نرقبهُ
لصلاحِ الدينِ سَنرتقبُ

قطب عبدالفتاح غانم 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان