قارب الموت... د.علي ياسين غانم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قارب الموت... د.علي ياسين غانم

 

في قارب السعدِ كان الموتُ ينتظرُ


قارب الموت

في قارب السعدِ كان الموتُ ينتظرُ
شدوا الرحيل وكُلًّا سَرَّه الخبرُ
وهيؤوا الزادَ والحاجاتِ وجهتُهم
إلى أروبا وقلبُ النأي يُعتصرُ
وقد تحطمت الأمالُ في وطنٍ
لا عيشَ فيه وحكامٌ به تَتَرُ
كلُّ الخواطرِ في بلدانهم كُسرتْ
عافوا الديارَ لعلَّ الكسرَ ينجبرُ
لكنه الموتَ ثاوٍ في مراكبهم
ولم يظنوا بأن الموتَ ينتظر
ضاقت عليهم بلادٌ عمَّها عَوَزٌ
بفضل حكامِ بغي قلبهُم حَجَرُ
طافت على وجه يمِّ الحَينِ أفئدةُ
العابُ طفلٍ مع الآهاتِ تنتشرُ
وبعضُ آمالِ من قد ظن من أملٍ
بأن يهاجر حيث الناسُ تُعتبَرُ
إذا الهلاكُ لضيق العيشِ يسبقُهم
أيَّ الحياةِ أيا لبنان ننتظر؟

د.علي ياسين غانم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان