اِضْرِبْ بكِلْتــا راحتَيكَ ولا تَخَفْ...أدهم النمريـــني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

اِضْرِبْ بكِلْتــا راحتَيكَ ولا تَخَفْ...أدهم النمريـــني

فالقدسُ تعشقُ راحةً فيها الشَّرَفْ

اِضْرِبْ بكِلْتــا راحتَيكَ ولا تَخَفْ


اِضْرِبْ بكِلْتــا راحتَيكَ ولا تَخَفْ
فالقدسُ تعشقُ راحةً فيها الشَّرَفْ
وَاشْحَنْ حجـارتكَ التـي عـانقتَها
غضبـًا ، إذا وَجَّهْتَهـا نحوَ الهَدَفْ
اِغْضَبْ لَهـا فالثّــائرونَ لَهــا إذا
غَضِبوا أحـالوا كُلَّ مُحْتَلٍّ جـِيَفْ
فلقد أخذتَ من الصخـورِ صلابةً
بوركتَ يا مَنْ من صَلابَتِها وَقَفْ
دَعني أُقَبِّـلْ راحتَيكَ ففيـهمـا
طُهْرٌ ، وطهرُكَ بالوفـاءِ قَدِ اتَّصَفْ
اِضْرِبْ ففـي تلكَ الرِّمـاية عِزَّةٌ
يبقى يفاخِرُ في عزيمَتِها الخَلَفْ
إنْ عِشْتَ قَدْ زِدْتَ الحياةَ كرامَةً
أَو مُتَّ تزهر في أحاديثِ السَّلَفْ
لا كالذي شربَ الحيــاةَ مَهــانَةً
عاشَ الحيــاةَ مَذَلَّةً رغمَ التَّرَفْ
أَنْشِدْ بكلِّ رِمــايَةٍ أَسَفــًا علـى
مَنْ مَدَّ للصّهيـ ـون كَفـًّا واعترَفْ
واسْكُبْ على صَدرِ الحجارَةِ من دَمٍ
إذ مـا رَوَيْتَ ضلوعها زادَتْ شَرَفْ

أدهم النمريـــني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان