منكِ هجرٌ وإنْ صَفوتِ فبعدٌ....أبو ريبال
منكِ هجرٌ وإنْ صَفوتِ فبعدٌ
منكِ هجرٌ وإنْ صَفوتِ فبعدٌ
بينَ هذا وذا يطولُ مكوثي
طالَ عهدُ البعادِ والروحُ ثكلى
تشتكي همَّ وعدِكِ المنكوثِ
أنتِ عندي في كل يوم غرامٌ
في قديم من الغِوى وحديث
أنا ألقاك حيث وجهت وجهي
في حكايا عبيرِكِ المبثوث
هي عيناي نحو دنياك تسعى
سعي غيمٍ إلى الترابِ حثيثِ
أهوَ الهجرُ؟ قد تعوذتُ منه
عَوذَ حُرٍ من كل طبعٍ خبيث
أم هو الجُرح؟ فالفؤادُ صبورٌ
ماتشكّى في عَبرَةٍ أو حديث
يتعالى على الجراحِ صَموتاً
صامتُ الجرحِ مالهُ من مُغيثِ
عزةُ النفسِ أورثتني سَقاماً
يالقلبي من وارثٍ ووريثِ
أنا قلبي موحّدٌ غير أنّي
مع عينيكِ أرتجي تثليثي
التعليقات على الموضوع