متى تصحو مِنَ التيهِ القلوبُ ......نهـــى عمــــر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

متى تصحو مِنَ التيهِ القلوبُ ......نهـــى عمــــر

 


متى تصحو مِنَ التيهِ القلوبُ ......


ومِن خِذلان عُربي كم خَسِرنا
وَنغرَقُ في التشتت لا نتوبُ

وكم حُرِقت بلادٌ ذات بغيٍ وكم حُرِمَ الدفا حضنٌ يذوب .. حَناناً .. طيبة، والأهلُ جاروا وفي جفنيهِ قد زُرِ عت نُدوبُ قَضينا في الخِلافِ سنينَ عُمْرٍ فعن درب الخُضوعِ ألا تَؤوبوا ..؟؟ دَعوا العقلاءَ تنهضُ مِن جُموحٍ يُزالُ هنا عن الأُفْقِ الشُحوبُ تُقيمون المَآتِمَ كلَّ وقتٍ وبالأوصالِ كم فَتَكت كُروبُ أبَيتُم رِفعةً وشموخَ هامٍ زَرعتم جُرْثُماً .. شرفٌ كَذوبُ فأين مِن الفؤادِ أُصولَ حقٍ وقد نَخَرت خلاياكم عُيوبُ ..؟؟ كأنَّ البيتَ ينزفُ مِن جراحٍ عيونَ الحبِِ تبكيها الدروبُ بِمحرابِ التَراجعِ عَمَّدوها .. شعوبٌ، إذ تُؤاخيها الخُطوبُ كأنَّ الذُلَّ فيهِم وَسْمُ رَبّي وَهُم ريشٌ يُطَيِّرُهُم هُبوبُ ومَن يَصحو تُلاحِقُهُ البَلايا وحبُ البيتِ والوطن الذُنوبُ ألا يَكفي هَواناً واقتِتالاً ..؟؟ متى تَصحو مِنَ التيهِ القلوبُ ..؟؟!!

نهـــى عمــــر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان