حُلُم...دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حُلُم...دريد رزق

 

سرطانُ حربٍ آخذٌ بتنامِ


حُلُم

سرطانُ حربٍ آخذٌ بتنامِ
وحبيبُ قلبٍ زارَني بمنامي
هي قبلةٌ لا غيرُ إلَّا أنَّها
تربو على قُبُلاتِ ألفَيْ عامِ
أشهى من العسلِ المُصفَّى طعمُها
وألذُّ من فِطرٍ بشهرِ صيامِ
ما زلتُ أرضعُ ظامئًا شفتَين مث
لَ غَمامتَينِ اكتظَّتا بمُدامِ
وشفاهُنا لم تفترقْ حتَّى أتى
سيفُ الصَّباحِ مُقطِّعًا أحلامي
لكنَّها امتدَّت لأيَّامٍ كسح
رٍ لم يزَلْ مستوطنًا أيَّامي
ولساعتي هذي شفاهي لم تزَلْ
كفمي مُندَّاةً بماءِ غمامِ
حُلُمٌ أباحَ لنا لقاءً دونما
فتوى من الإحلالِ والإحرامِ
حُلُمٌ به قبَّلتُ من حبِّي لها
مازالَ يرفُلُ في نخاعِ عظامي
ما مسُّ سحرٍ ذا الذي يجتاحُني
لكنَّه في القلبِ مسُّ غرامِ
ما بالُ هذي الحربِ مُسَّت بالجنو
نِ كناقةٍ هاجَت بغيرِ زمامِ ؟
وكأنَّها فقدَت سنامًا فوقَها
فتوحَّشَت ثأرًا لفقدِ سنامِ
يا مُشعلي نارَ الحروبِ تداركُوا
ردًّا على الإجرامِ بالإجرامِ
يكفي رماياتٍ بقوسِ جنونِكم
فلربُّما ارتدَّت لصدرِ الرَّامي
من يُشعِلِ النِّيرانَ يجنِ سعيرَها
وخلافُ ذا ضربٌ من الأوهامِ

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان