( مالكُ الملك ) شعر : طلال الحاج يوسف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

( مالكُ الملك ) شعر : طلال الحاج يوسف

 



( مالكُ الملك )

هو اللهُ ليسَ لهُ مِنْ مثيلْ
سميعٌ بصيرٌ عظيمٌ جليلْ
مُكوِّنُ كونٍ رحيبٍ، وأرضٌ
بهِ ليسَ فيهِ لها مِنْ مَثيلْ
وأوجَدَ خلقًا ليحيوا بها
وبالرزقِ أوحى بأنِّي الكفيلْ
بديعُ السماءِ بغيرِ عمادٍ
ولكنْ هناكَ عليها....... دليلْ
وأودعَ فيها نجومًا وشمسًا
وبدرًا منيرًا بعتمةِ ليلْ
يُميتُ ويُحيي ويقضي ويمضي
لهُ كلُّ شيءٍ مطيعٌ ذليلْ
فلو شاءَ أرخى علينا بظلٍّ
فتصبحُ دنيا بليلٍ طويلْ
ولو شاءَ أبقى نهارًا طويلًا
فيُقضى علينا بوقت قليلْ
فسبحانَ ربِّي ينادي الضحى
وسبحانَ ربي يقولُ الأصيلْ
وحتَّى الطيور ومَنْ في البحارِ
يسبِّحُ حمدًا بإسم الجليلْ
إلهي نُحبُّكَ فالطفْ بنا
فليسَ سواكَ لنا مِنْ وكيلْ
_________________

شعر : طلال الحاج يوسف

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان