قدري ..شعر الدكتور /عبد الولي الشميري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قدري ..شعر الدكتور /عبد الولي الشميري

 


قدري

قَدَري بأنْ أَقضي الحياةَ بَعيدا
وأعيشَ في مَنْفَى الحياةِ شَريدا

وأذوقَ مَكروهَ الحياةِ وحُزنَها
في الشَّرقِ أو في الغربِ من(فلوريدا)

وأموتَ مَحرومَ الوِصال، مُعَذَّبَ الــ
قلبِ الحَزينِ، مُشَرَّدًا مَفْؤودا

كي لا أرى القَهْرَ الأَليمَ، ولا أرى
الوطنَ الحَزينَ، ولا أرى مَنكودا

سأعيشُ كالطَّيرِ الوَحيدِ مُهاجِرًا
فينوحُ أوطانًا ويَبكي العَوْدا

كالطَّيرِ مَكسورَ الجَناحِ، وفارِسًا
فَقَدَ السِّلاحَ، وغائبًا موجودا

ولَسَوفَ يَنساني الحَبيبُ، وكلُّ مَن
قد كنتُ بُلْبُلَ عُشِّهِ الغِرِّيدا

وَدَّعْتُ قَلبي والدِّيارَ وأَهْلَها
وسَفَحْتُ دَمعي للرُّبوعِ بَرِيدا

والذِّكرياتُ لها عَلَيَّ وفي فَمي
ظِلٌّ سَيبقى الوارفَ المَمدودا

ويرانيَ الجُهلاءُ في مِيزانِهِمْ
رَغْمَ العَناءِ مُرَفَّهًا مَحْسود

شعر الدكتور /عبد الولي الشميري


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان