منصورة يابغداد في ذكرى احتلال بغداد....عبدالناصر عليوي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

منصورة يابغداد في ذكرى احتلال بغداد....عبدالناصر عليوي


 


منصورة يابغداد

عادَ المغولُ إليكِ يابغدادُ بكتِ العيونُ وذابتِ الأكبادُ



في ذكرى احتلال بغداد
=============
عادَ المغولُ إليكِ يابغدادُ
بكتِ العيونُ وذابتِ الأكبادُ
يومٌ على كلِّ الكرامِ مزلزلٌ
فرحَ الحثالةُ وانتشى الأوغادُ
والعلقميُّ توسَّعتْ أشداقُه
كُشِفَ اللثامُ لتظهرَ الأحقادُ
صُفْرُ الوجوهِ قديمةٌ أحقادُهم
فالحقدُ قد أوصى به الأجدادُ
و الغدرُ شيمتُهم وليس بعارضٍ
هذا هو التاريخُ حيثُ يعادُ
لكنّ هارونَ الرشيدَ مكابرٌ
مافادَ في بعضِ الأمورِ عنادُ
هل يُرتجى عندَ اللئامِ سماحةٌ
فالجمرُ جمرٌ لو علاه رمادُ
إنْ غرَّكم جلدُ الأفاعي ناعماً
فالسّمُ في أنيابِها وقّادُ
لا ضيرَ أنْ ترقى الثعالبُ مرّةً
والليثُ تُثْقلُ كفَّهُ الأصفادُ
ولربّما فرحَ الحمارُ بسرجِه
ماخافَ من سرجِ الحمارِ جيادُ
هو لعنةٌ كانت على أصحابِها
يومُ الوغى تتقابلُ الأضدادُ
والفوزُ فيها للذينَ حياتُهم
لن تنتهي إذ تنتهي الأجسادُ
قومٌ تسامى للشّهادةِ جلُّهم
إنَّ الشهادةَ منهجٌ وجهادُ

عبدالناصر عليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان